مختصر القصة تعود الشابة عليا إلى وطنها لبنان بعد فراق طويل، برفقة ابنها الصغير ونعش زوجها الذي توفي مؤخراً، لإنهاء مراسيم دفنه في المنطقة التي نشأت بها عائلته، الهيبة. ومع اعتقادها أن الرحلة لن تدوم طويلاً وتنتهي بانتهاء المراسيم، إلا أن مقابلة عائلة زوجها تغير من مجريات الأحداث التي كانت تضعها. ولاختلاف نمط حياة العائلة والعادات التي تقوم عليها المنطقة، تجبر عليا في اليوم الذي تقرر فيه الرحيل على الخضوع لأوامر العائلة، التي تقرر من تلقاء نفسها إبعاد ابنها الوحيد عنها، واشتراط بقاءها إلى جانبه على شرط وحيد، يتمثل في قبولها الزواج من شقيق زوجها المتوفى جبل. وتتوالى الأحداث على عليا التي تصاب بحالة من الهلع، عندما تكتشف خطورة عائلة زوجها المتوفى، كونها عائلة إجرامية تسيطر على المنطقة. وكم كان الرجل الذي أحبته وعاشت بجانبه متورطًا في عمليات الإتجار بالسلاح طوال تلك الفترة التي كان معها. لتقع عليا رهينة الخيار الملحمي، بين التخلي عن ابنها من أجل إنقاذ نفسها، أو التضحية بنفسها من أجل البقاء مع ابنها الوحيد، والزواج من شقيق زوجها السابق جبل.