مختصر القصة بعد أن تم التغاضي عن المنصب الذي وعد به زعيم الأغلبية في مجلس الكونغرس الأمريكي، يأخذنا فرانسيس أندروود في رحلة الانتقام من كل شخص أخطأ بحقه، من أعوانه المقربين حتى رئيس الولايات المتحدة بحد ذاته. ليمارس ألاعيبه السياسية المصبوغة بالجاذبية، والمكر، والخبث، بحق كل من يحاول الوقوف في الطريق الذي رسمه نحو الوصول إلى البيت الأبيض. ومن البيت الأبيض في العاصمة واشنطن إلى مختلف أنحاء البلاد، تتسلسل الأحداث التي يقوم بها فرانك أندروود في سبيل الصعود إلى أعلى المراكز السياسية دون أدنى تردد. ليكشف لنا الجانب الخفي من ممارسة السياسة، و كونها لعبة قذرة يلعبها البعض من أجل الوصول إلى أهدافهم، دون الاكتراث بالنتائج المترتبة على الخصوم. و بغض النظر عن الأساليب التي يمارسها والعدد الذي يضحي به، يظل فرانك أندروود عازم على صعود السلم السياسي مهما كان الثمن، لكي تصل حياته المهنية إلى مستوى غير مسبوق لها. ومع ذلك، تحاول زوجته أيضًا تحقيق أهدافها الخاصة رغم وقوفها معه، حتى تكون على قدر من الإنجاز الذي تستطيع به مشاركة زوجها الأضواء المسلطة.