مصعب بحر · 20 يوليو 2018 - 16:40 خسارة باتريك آدمز و ميغان ماركل لن تؤثر على استمرار البرنامج التلفزيوني، بعد أن عرضت أولى حلقات الموسم 8 من مسلسل 'سوتس (Suits)'. شهدنا هذا الأسبوع، عودة أشهر محامي مدينة نيويورك إلى العمل، هارفي سبيكتر، ضمن أولى حلقات الموسم الثامن من مسلسل 'سوتس'، بعد انتهاء فترة الإستراحة الفنية، و أحاديث الزفاف الملكي. حيث كان من المتوقع أن تسير أحداث المسلسل بشكل يعكس بداية عصر جديد في الشركة، وانتهاء الحقبة السابقة التي سادها الحزن والندم على رحيل مايك و ريتشل و جيسيكا. و في ظل الصعوبات التي واجهها البرنامج التلفزيوني، نتيجة رحيل الثنائي المميز 'مايك روس و ريتشل زان'، و مواجهة شركة 'سبيكتر ليت' لمخاطر حتمية، تفرض عليه التصرف العاجل، لسد الفراغات الهائلة. استطاع المسلسل منذ البداية، تحديد موقفه بصورة واضحة، تعكس بداية فصل جديد. والحلقة الأولى، التي كانت بعنوان 'Right-Hand Man'، دلت بوضوح على ذلك الأمر. عندما بدأت أحداثها بعرض إحدى الشخصيات الجديدة، أليكس، وهو يمارس رياضة الجري في شوارع مدينة نيويورك، و كأن لم يحدث شيء في نهاية الموسم السابق. اقرأ أيضًا: 'Suits': يودع الثنائي باتريك آدمز و ميغان ماركل هو مسار جديد لم نشهده من قبل: حيث مسلسل 'سوتس (Suits)' لأول مرة بدون الثنائي مايك و هارفي. ولكن، ما لدينا الآن، هو عرض يشمل مجموعة كاملة من الشخصيات، هارفي، لويس، دونا، كاترينا، روبرت، سامانثا، أليكس، جميعهم متساوون في الوزن هذه المرة. و بينما يحاول الجميع التأقلم مع الأوضاع الجديدة، هناك: هارفي، الذي على الرغم من استمرار معاناته، يحاول إعادة الشركة إلى حالها السابق، باستقلاليتها و عناصرها المألوفة، دون تحمل الخضوع لأي شخص كان. كما يستمر في القيام بما يتميز به عن الآخرين، بالفوز في القضايا الضخمة، التي قد تمكنه من تحقيق ما يطمح إليه. سوتس بلا مايك ولا ريتشل ولا جيسيكا، كان ذا مصير محتمل ما بين النجاح أو الفشل. ولكن، بعد مشاهدة الحلقة الأولى، يمكن القول أن المسلسل بالتأكيد لديه فرصة للنجاح.