مختصر القصة شرطي من رجال أمن مدينة إسطنبول، يعود في أحد الأيام بعد الإنتهاء من أحد المهام السرية، لمزاولة نشاطات حياته الطبيعية، والاعتناء بابنه الوحيد سنان. وبينما يحاول استعادة أنفاسه والاسترخاء، يفاجئ بويراز بدخول رجال الأمن والقبض عليه أمام ابنه. ليتبين له بعد استخلاص الأدلة، أنه قد وقع ضحية ادعاءات كاذبة، تؤدي به إلى قضاء مدة معينة في السجن، و تسريحه من عمله في الأمن بشكل نهائي. و بمرور عدة سنوات، يخرج بويراز من السجن رجلاً مطعون الشرف ومكسور القلب، على فقدانه عمله والوصاية على ابنه سنان. ليبدأ بجمع ما تبقى من حياته شيئًا فشيئا، متخذًا عملاً مؤقت يساعده في عملية استعادة ابنه، و رؤيته بين الحين والآخر. وأثناء مزاولته لعمله اليومي، يقترب منه مديره السابق في الأمن، مقترحًا عليه أداء مهمة سرية، مقابل استرجاع حياته السابقة، وكل ما عليه سوى البحث عن طريقة تمكنه من العمل ضمن أكبر عصابات المافيا المحلية. ولأنه يرفض الإستسلام، يقدم بويراز على القيام بالمهمة السرية، رغبةً منه في الحصول على وصاية ابنه، واستعادة الحال كما كان عليه. غير مبال بالمخاطر التي قد يتكبدها، والمتاعب التي من الممكن أن تطرأ عليه، نتيجة قبوله القيام بمثل هذه المهمة. وبذلك، يحرص بويراز على توخي الحذر، في إبقاء هويته الحقيقة مخفية عن الأنظار، وحماية نفسه من الوقوع في الفخ مرة أخرى.