مختصر القصة مع إطلالة التقدم الصناعي والتكنولوجي والفكري في عام 1979، وابتعاد الأمور عن معنى البساطة. تتعقد الأمور على عناصر السلطات المحلية، عند محاولتهم التعامل مع بعض الحالات الإجرامية، التي يصعب استيعاب سلوكياتها دون الرجوع إلى ذوي الإختصاص. لكي تبدأ مهمة العميل الفيدرالي هولدن فورد، التابع لوحدة الجرائم المتسلسلة، والمكلف بمهمة توجيه الأفراد المستجدين حول كيفية التعامل مع بعض المجرمين. إلا أن شغفه لمعرفة السلوكيات الإجرامية، والرغبة في الارتقاء الوظيفي، يدفعان به إلى الشراكة مع العميل بيل تينش، التابع لوحدة العلوم. للعمل معه على توعية أفراد السلطات المحلية، واكتساب الخبرة. وبذلك، يحاول العميلان الضغط على مسؤولهم، من أجل التخلي عن الفكر التقليدي المبسط في التعامل مع نفسيات المجرمين، والسماح لهما بإجراء مقابلات حصرية مع بعض السفاحين المحتجزين. لإجراء دراسات قد تساعدهم على فهم الطريقة التي يفكر بها هؤلاء، والظروف التي دفعتهم إلى اتخاذ سلوك معين أثناء ارتكاب الجريمة.