مختصر القصة بعد نزوح قبائل التركمان نحو المناطق الحدودية في القرن الثالث عشر، ابتعادًا عن الصراعات الممتدة على اتساع المنطقة بين الروم والمغول. كانت قبيلة كايي، إحدى القبائل المنتمية لشعوب الأوغوز التركية، تمارس مهام حياتها اليومية بكل أمن وسلام، عقب تجاوزها لظروف معيشية صعبة، إثر الصراعات الداخلية والخارجية التي كانت تهدد من استقرارها واستقرار العالم الإسلامي. ومع ذلك تسعى القبيلة بكل جهد لتحقيق طموحها، الموجهة بزعامة قائدها الشاه سليمان، نحو تأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة، والحصول على موطن خاص بهم. و لكن الحال لم يستمر طويلاً، حتى أصبحت القبيلة مهددة من قبل الإمبراطورية السلجوقية و فرسان الهيكل. وذلك بعد عودة أرطغرل برفقة أشخاص مجهولين، كان قد خاطر بحياته لإنقاذهم من قبضة عناصر قوات الصليب. وفي ظل معاناة القبيلة من كل جانب، يوكل الشاه سليمان ابنه أرطغرل مع فرسانه الثلاثة بمهمة تأمين الموطن الجديد، والذهاب إلى السلطان من أجل إقناعه بالأمر. لتبدأ مسيرة أرطغرل البطولية، في رحلة محفوفة بالمخاطر والخديعة والخبث. حاملاً سيفه بإرادة النصر، و مثقلاً صدره بكلمة التوحيد. ينطلق أرطغرل بكل عزم على إتمام ما وكل به، مهما كان الثمن غاليًا.