مختصر القصة العلاقات الإجتماعية لها تأثيرها على الأشخاص، سواءًا كانت ما بين أفراد العائلة الواحدة، أو غيرهم من داخل المجتمع. وقد تنشأ العلاقات دون النظر إلى الأهمية أو الفائدة التي قد تكون من ورائها، ما إذا كان وجودها مثل عدمها، مضيعة للوقت. مما قد تعود به الأيام على الشخص، فتحدث تلك التغييرات المفاجئة والغير ملحوظة، التي تستصعب الحال بشكل شديد، يستعجل فيه الشخص إلى اليأس والاستسلام، دون التحلي بالصبر لمعرفة ما يخبئه القدر له. هنا يبدأ اليوم الأسود في الحلول على بعض الأشخاص والعائلات، الذين تجمعهم علاقات يجهلون ماهي القيمة الحقيقية من ورائها. والتي تأخذ في بناء أثر عكسي على أطرافها، بطرق المشاكل لأبواب المنازل، والكشف عن بعض التفاصيل المخفية، بحثًا عن علاقات تفككها، وقلوب تشعلها، وشكوك تنشرها. فتكشف الوجوه على أصلها، ويتبين من كان ذا شعور صادق، ومن كان شعوره كاذبًا، مع الأيام.