مختصر القصة بعد أن أجبرها الفقر على العمل عشرين عامًا في خدمة المنازل، يدفعها خوفها على عائلتها إلى ترك العمل، والاستقرار مع ابنتيها وابن شقيقها في مسكنهم الصغير. ولأنها لم تكسب المال الكافي من الأعمال التي تقوم بها، بشكل يمكنها من عيش حياة كريمة. تعود بعد فترة بسيطة إلى العمل على بناء مشروع يساعدها على كسب لقمة العيش، وتصريف أمور منزلها الصغير. بتحويل شقتها الصغيرة إلى مكتب إستقدام عاملات المنازل، واستخدام ما لها من خبرة طويلة في هذا المجال، و معارف مكتسبة في المنازل التي قامت بخدمتها، للحصول على فتيات صغيرات يرغبن في العمل. ومع تحقيق نعيمة للنجاح في مشروعها، يبقى خوفها على بناتها من التعرض للمضايقات أكبر همومها. ولكنها عندما تكتشف عن طريق عملها ما يحدث داخل بعض البيوت، من عمليات القتل، والسرقة، والابتزاز، والاعتداء، وغيرها من الجرائم، تتعرض للعديد من المتاعب، التي لا تكاد أن تكون قريبة من الانتهاء.