مختصر القصة في ليلة تعيسة، كان عدلي علام موظف المكتبة الخاصة تائهًا ما بين الكتب، يتناول هذا ويتصفح ذاك، بحثًا عما يشبع شغفه في القراءة، حتى وصل إلى المخزن القديم في المكتبة. وبينما يقرأ بعض التعابير القديمة، يفزع عدلي بظهور شخص مجهول له بشكل مفاجىء، يزيد من خوفه شيئًا فشيئًا عندما تدعي له أنها عفريتة من عالم آخر، غير أنها تحاول التخفيف من خوفه، بالتأكيد له أنها جاءت إليه من أجل إتمام مهمة معينة، قد تم اختياره خصيصًا للقيام بها. ومع دخول عدلي في حيرة من أمره ما بين الحقيقة والخيال، يقرر الاستماع إلى قصص العفاريت، التي تكشف له عن خفايا بعض رجال الأعمال وأصحاب النفوذ الفاسدين، وما لديهم من الأدلة المؤكدة لهذه الحقائق. لينتهي عدلي بعد تقدمهم له بذات المهمة، في مباشرة تنفيذ ما طلب منه، من مشاركة هذه الأدلة مع الجمهور. ولكن انشغاله في المكتبة مع العفاريت يتسبب له في بعض المتاعب، التي قد يجدها من شكوك زوجته به، والمهمة التي وكلت إليه.