مختصر القصة من ملفات المخابرات العامة المصرية، تكشف العديد من الأحداث التاريخية لعام 1998، ضمن أحد عمليات التجسس الخطيرة. والتي تبدأ بتوكيل ضابط المخابرات المصرية خالد، ليتولى العمل على ملف أحد الجواسيس المصرية، التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي، والمنضم إليه بعد الهروب من مصر، بسبب تورطه في قضايا فساد. ومن المعلومات الواردة يتضح أن مهمة هذا الجاسوس قائمة على تكوين شبكة تجسس، تعمل بشكل خاص على القيام بمهمات الإخبارية (تجسس) في أوروبا ومصر. ومن أجل الاقتراب من الجاسوس سالم، يعمل ضابط المخابرات المصرية على صنع فخ يجذب انتباهه، بوضع طعم ثمين في طريقه للإيقاع به، ثم العمل على كشف تلك الخلايا التجسسية والإطاحة بها. وهذا ما دفع خالد إلى تجنيد الشاب عمر، فني كاميرات، قوي الملاحظة، وخفيف الظل، لما له من إمكانية كبيرة على سرقة أنظار الجاسوس في لحظات، بفضل عمله الذي يمكنه من دخول العديد من الأماكن الحكومية. ومن أجل نجاح العملية، يجبر عمر على الخضوع للعديد من الاختبارات، للتأكد من مقدار وطنيته، وتمهيدًا للانضمام إلى قوات العدو، التي يسعى للكشف عن أمرها. مخاطرًا بحياته في الدخول بين الأعداء، وتحمل الضغوطات النفسية والبدنية أثناء القيام بالمهمة، في سبيل الدفاع عن الوطن.